صديقي العزيز! السلام لجميع الإخوة والأخوات! آمين
دعونا نفتح الكتاب المقدس [رومية 13: 8] ونقرأ معًا: لا تكونوا مدينين لأحد بشيء إلا أن يحب بعضكم بعضا، لأن من أحب قريبه فقد أكمل الناموس.
اليوم سوف ندرس ونتشارك ونتشارك " قطع عهدا "لا. 5 تكلم وقدم صلاة: عزيزي أبا الآب الأقدس، ربنا يسوع المسيح، أشكرك على أن الروح القدس معنا دائمًا! آمين، أشكر الرب! " امرأة فاضلة "ترسل الكنيسة عمالاً بكلمة الحق المكتوبة والمتكلمة بيديه، التي هي إنجيل خلاصنا! وسيزودنا بالطعام الروحي السماوي في الوقت المناسب، لتكون حياتنا أكثر وفرة. آمين، يا رب، يسوع". ويستمر في إنارة أعيننا الروحية، وفتح أذهاننا لفهم الكتاب المقدس، وتمكيننا من سماع ورؤية الحقائق الروحية. افهموا محبتكم العظيمة بسبب محبة المسيح" ل "لقد أكملنا الناموس، لكي يتم بره فينا، نحن الذين لا نعيش حسب الجسد بل حسب الروح.
ما سبق من صلوات وأدعية وشفاعات وشكر وبركات! أطلب هذا باسم ربنا يسوع المسيح! آمين
【 واحد 】 ومن أحب قريبه فقد أكمل الناموس
دعونا ندرس الكتاب المقدس [رومية 13: 8-10] ونقرأه معًا: لا ينبغي لأحد شيئًا إلا أن يحب بعضكم بعضًا، لأن من أحب قريبه فقد أكمل الناموس. على سبيل المثال، الوصايا مثل "لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشته"، وغيرها من الوصايا كلها مجمعة في هذه الجملة: "أحب قريبك كنفسك". المحبة لا تؤذي الآخرين، فالحب يتمم القانون.
【 اثنين 】 محبة يسوع تتمم الناموس بالنسبة لنا
دعونا ندرس الكتاب المقدس [متى 5: 17] ونفتحه معًا ونقرأ: (يسوع) "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض الناموس، بل لأكمله". لكم، حتى إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو حرف واحد من الناموس حتى يكون كل شيء.
[يوحنا 3: 16] "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. لأن الله لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم (أو الترجمة: احكموا على العالم؛ نفس الشيء أدناه) لكي يخلص العالم من خلاله
[رومية 8 الفصل 3-4] وبما أن الناموس كان ضعيفا بالجسد، ولم يكن قادرا على أن يفعل شيئا، أرسل الله ابنه في شبه جسد الخطية، ليكون ذبيحة خطية، ويدين الخطية في الجسد، حتى أن الناموس لقد تم بر الله فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح.
[غلاطية 4: 4-7] ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس، ليكون لنا أبناء ذوو مكانة. بما أنكم أبناء، فقد أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم (النص الأصلي: قلوبنا) صارخًا: "يا أبا الآب!"، يمكنك أن ترى أنه من الآن فصاعدًا، لم تعد عبدًا، بل ابنًا؛ وبما أنك ابن فتوكل على الله فهو وارثه.
( ملحوظة: ومن خلال فحص الكتب المذكورة أعلاه، نسجل أنه لا يجب أن تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا أن تحبوا بعضكم بعضا، لأن من أحب قريبك قد أكمل الناموس، كما هو مكتوب في سفر الناموس: لا تزن ولا تزن. لا تقتل، لا تسرق، لا تكن جشعًا، كل هذا يتلخص في عبارة "أحب قريبك كنفسك". محبة العالم كلها باطل، كما هو مكتوب، ليس بار ولا واحد، لأن الجميع قد خالفوا الناموس، وخرق الناموس خطية، وكل من في العالم أخطأ وأعوزه الله. مجد! وبما أن الناموس ضعيف بسبب الجسد البشري، فلا يستطيع أن يتم بر الناموس. الآن، بنعمة الله، أرسل الله ابنه يسوع، ليصير جسدًا، ووُلِد تحت الناموس، آخذًا شبه جسد الخطية، وصار ذبيحة خطية، ويدين خطايانا في الجسد، ومسمّرًا في الجسد. الصليب مات ليحررنا من الخطية، ومن الناموس، ولعنة الناموس. إنه لفداء الذين هم تحت الناموس حتى نتمكن من الحصول على لقب أبناء الله، ويرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم، أي أنكم مولودون من الله "ولدت من جديد"! وبما أنكم مولودون من الله، فأنتم أبناء الله مثل المسيح يسوع، ويمكنك أن تدعو الآب الذي في السماء، "أبا، أيها الآب!" إذن، هل تفهم بوضوح؟
【 ثلاثة 】 لكي يتم بر الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
وبما أنك تحررت من الناموس، فقد تمم الله "بر" الناموس فينا نحن الذين نسلك ليس حسب الجسد بل حسب "الروح". بمعنى آخر، إن محبة يسوع العظيمة قد حققت متطلبات وبر الوصايا والفرائض والأنظمة وقواعد السلوك المسجلة لنا في سفر الشريعة، بحيث لا نعود محكومين بالناموس في المسيح يسوع. لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد حررنا من ناموس الخطية والموت. نهاية الناموس هو المسيح --راجع رومية 10 الفصل 4 → نحن في المسيح، والمسيح يتمم الناموس " الصالحين "، نحن الذين نكمل بر الناموس! عندما تغلب، تغلبنا؛ لقد أقام القانون ولم يكسر شيئًا منه، مما يعني أننا أنشأنا القانون ولم ننتهك القانون أو نرتكب أي جريمة! فهو قدوس. ومن تبرر فهو بار، ونحن أيضًا أبرار في المسيح. فهو مثل إخوته في كل شيء، كيف حاله! وكذلك نحن أيضًا، لأن المسيح هو رأسنا ونحن جسده". كنيسة "أعضاء جسده عظم من عظامه ولحم من لحمه. ! إذا كنت تؤمن بيسوع، فهل مازلت خاطئًا؟ أنت لست عضوًا فيه ولم تفهم بعد الخلاص. إذا كان الإنسان الخاطئ مرتبطًا بجسد المسيح، فإن جسد المسيح كله سوف يسكر بالخطية، هل تفهم؟
لهذا قال الرب يسوع: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل. الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا حرف واحد ولا واحد سيتم تدمير جزء من الشريعة، ولا يمكن إلغاؤها، بل يجب أن تتحقق.
على ما يرام! أشارككم هذا اليوم، بارك الله فيكم جميع الإخوة والأخوات. آمين
تابعونا في المرة القادمة:
2021.01.05
